«حوارات ثقافية» تبرز أهمية القراءة في «ثقافي أم القيوين»

جانب من النقاش حول ترويض النفس وإيصالها إلى النضج وتحقيق الذات | وام

شارك نخبة من المثقفين في جلسة حوارات ثقافية نظمها مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأم القيوين، تحت عنوان «القراءة أسلوب حياة» سلّطوا فيها الضوء على دور القراءة في تنمية الثقافة والاطلاع وإسهاماتها في فتح آفاق التفكير وزيادة العلم والمعرفة لدى القارئ.

وشارك في الجلسة التي أدارتها مريم مبارك آل علي، المنسق الإعلامي بالمركز الثقافي، الدكتورة شيخة عيسى العري أستاذ مساعد في تدريس اللغة العربية في كليات التقنيات العليا، والدكتورة حمدة الحمادي مدير مشروع اللغة العربية بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وفاطمة علي المعمري موظفة بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة وعضو في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وعضو في رابطة أديبات الإمارات، وعدد من المثقفين وموظفي الجهات الاتحادية والمحلية بالإمارة.

وتحدثت الدكتورة شيخة العري عن «تحريض القراءة» التي تبدأ بتعلم القراءة واعتبارها الأساس المعرفي عند الإنسان، إضافة إلى التحدث عن دور الكتاب في صقل شخصية القارئ وإكسابه المهارات والخبرات والارتقاء في الجانب المعرفي، إضافة إلى دور القراءة في ترويض النفس وإيصالها إلى النضج وتحقيق الذات من خلال التعلم والترجمة والتطبيق.

وتناولت الدكتورة فاطمة الحمادي موضوع الجلسة، وهو «القراءة أسلوب حياة» بعرض تجربتها الشخصية ومحطة نجاحها كفرد في المجتمع ودور دراستها في فتح آفاق المعرفة والثقافة أمامها واعتبار فترة الدراسة نقلة نوعية قادتها إلى الإبحار في مجالات أدبية أو نفسية أو تاريخية منوعة أسهمت في تطوير ذاتها في العديد من المجالات.

طباعة Email
تعليقات

تعليقات