«نحن جميعاً بحاجة إلى الأشخاص الذين يعطوننا ردود الأفعال تجاه ما نقوم به، فهذه هي الطريقة الأفضل لتحسين أنفسنا». والعبارة من أحد خطابات رجل البرمجيات الأشهر في العالم، بيل غيتس.
الحياة تتلخص في فكرة شديدة الوضوح في معظم الأحيان، وبعد ذلك تصبح حركتنا في الحياة عبارة عن تطبيق يومي وعلاقة إنسانية وثيقة مع هذه الأفكار التي نؤمن بها.
أسرَّت إليّ صديقتي وهي بين الحيرة والتذمر: في كل مرة أستقدم خادمتين إلى المنزل، وأنفق الكثير من المال لأجل ذلك، ثم أتكبّد عناء تعليمهما وتدريبهما على شؤون البيت وأمور الخدمة،
ومن لا يسعى للسعادة؟ من لا ينتظرها؟ من لا يتوق إلى معرفة السبل والوسائل لنيلها؟ لا تعريف محدداً ووحيداً لمفهوم السعادة، ولا اتفاق حتى بين شخصين على ما يمكن اعتباره محققاً للسعادة، هناك من يجد سعادته في المال،
نحن لا نظهر في حياة أحدهم سدى، ولا بشكل يظهر وكأننا أتينا من المجهول، نحن لا نظهر من الأساس، نحن موجودون دائماً في مكان ما، وقريبون جداً، إلا أن سبباً مجهولاً كان يحجبنا، ومصادفة جميلة جعلتنا نطفو على السطح،
يحلو للكثيرين أن يتحدثوا بحماس شديد جداً حول مسألة سلوكيات بعض تلاميذ وطلاب المدارس اليوم، تلك السلوكيات المنحرفة التي تعبر عن نفسها داخل أروقة المدارس والفصول الدراسية، ويعاني منها المعلمون وإدارات المدارس وحتى الأسر،
من أكثر وأجمل الكلمات ذات الدلالة العميقة في اللغة العربية كلمة: الجسر أو الجسور، فإذا قرأت في الثقافة، أو في الدين والعمران أو في السياحة والحضارة والحروب، والذكريات والقصائد، أو كان حديثك حول الأغاني والحب والسينما فلابد أن يحضُر الجسر،
فتحت حادثة تعنيف مجموعة من الطلاب لزميل لهم في حافلة مدرسية، الحوار مجدداً حول ظاهرة التنمّر في أوساط طلاب المدارس وغياب التربية السلوكية وأخطاء دمج الطلاب الكبار مع صغار السن.. الخ.
في كل مرحلة من مراحل تطور وعينا، وتراكم محصولنا من المعرفة بفعل القراءة والكتب والتواصل، يصير لدينا كتاب مفضّلون، نعجب بأفكارهم، نبتهج حين نقرأ لهم، نتفق معهم في كثير من الأفكار،
ربما مررتم مثلي بهذا الموقف المُربك: ذات يوم كنت في زيارة لطبيب الأسنان ، وهو نفسه الطبيب الذي يتردد عليه عدد من أفراد عائلتي، بعد أن انتهيت، وقبل أن أهم بمغادرة العيادة أردت أن اتصل بالسائق لعلمي أنه يقف في مكان لا أدري أين هو،
عادةً ما يلجأ البعض إلى المزايدة إظهاراً للولاء أو حفاظاً على المكاسب! فقد تجد البعض يدعمون بعض التوجهات والأفكار الحكومية النبيلة، ليس لأنهم مؤمنون بها، ولكن لاعتقادهم بأنهم كلما كانوا ملكيين أكثر من الملك -بغض النظر عن صدق قناعاتهم- كانوا بعيدين عن أي مخاطر..
إليكم هذا المشهد: فتاة مواطنة، تجلس وحيدة في أحد المقاهي، أخرجت من حقيبتها كتاباً صغيراً، يبدو واضحاً من صورة الغلاف أنه رواية، وضعته أمامها، ثم أخذت تنظر في شاشة هاتفها بنفاد صبر،
قلنا في المقال السابق إن المستشار بوملحة قد أعد مؤلفاً جديراً بالقراءة والإشادة، حول كل ما يتعلق بأحياء دبي القديمة، وعلى الرغم من أنه لم يتوسع في الحديث عنها بالتفصيل،
«الفريج» هو مؤلَّف قيِّم وضعه المستشار إبراهيم بوملحه، دوَّن فيه جزءاً مهماً من ذاكرته وذكرياته التي ترتبط كما سمّاها بأيام «الزمن الجميل»، الكتاب لا يتحدث بالتفصيل سوى عن حيّ واحد فقط من بين أحياء عديدة في ديرة أو دبي وهو حي أو فريج «سكة الخيل»،
حي أو «فريج» عيال ناصر هو الحي الذي شهد ولادتي وطفولتي، وحين أردت البحث عن معلومات حوله في محرك البحث «غوغل»، ساءني إذ لم أجد ما يذكر، ما يستلزم جهداً بحثياً وتوثيقياً جاداً من قبل المؤسسات المحلية المعنية بذلك،
أسجل إعجابي الشديد بمنهجية التعليم المتبعة في المدرسة الفرنسية في أبوظبي وغيرها من المناطق فيما يتعلق بتربية العقل الناقد للطلاب، فبعد أكثر من زيارة للمدرسة،
لم يتوقف الحديث منذ عدة سنوات فيما يتعلق بمعاشات المتقاعدين، سواء من حيث المطالبة بربطها بظروف غلاء المعيشة والتضخم الحاصل، أو من ناحية ضرورة زيادتها أسوة بزيادات الموظفين العاديين،
لدينا هنا بعض الملاحظات والأسئلة الموجهة لصناع القرار في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية في الدولة، بناء على العديد من الحالات، هذه الحالات التي يمثلها مواطنون ومواطنات.
منذ سنوات سمعت صديقة، غاب عني اسمها، أنها لا تستطيع بل لا تتصور مطلقاً أن تعيش بمفردها، أن تأكل أو تتنزه أو تسافر دون أن تكون برفقة شخص ما، أي شخص، المهم أن لا تكون بمفردها،
ما من أحد منا يتحرك في هذه الحياة بغير صحبة، نتحرك بصحبة الأحلام طوال الوقت! لا يهم إن تحققت أو لم تتحقق، نحن نحاول، كلنا نحاول بحسب ظروفنا، فهمنا، إمكانياتنا، قوة نفوسنا، وبحسب إيماننا بهذه الأحلام،
استوقفني ذلك الحديث عن العيد بثه قلب يتأرجح بين الحنين والحزن، بتلك الجملة اللغوية الكثيفة في معناها وما قد تقودك إليه كإنسان يمتلك قدراً من الحس والخيال والتدبر
عندما أُعلن عن فوز الكاتبة العُمانية جوخة الحارثي بجائزة مان بوكر العالمية، وذلك عن روايتها «سيدات القمر»، اتصلتُ مباشرة بناشرة الرواية، لأسألها بعض الأسئلة حولها، فقالت:
وصف الظواهر، وإبداء الآراء حولها، تفكيك الواقع والسعي بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحرية في تداول الشأن العام، هذه واحدة من أهم وظائف الإعلام والإعلاميين
ما تفعله وسائل التواصل وأجهزة التلفزة في المقام الأول هو صناعة توجهات أكثر من كونها تسلية وعرض أخبار ومعلومات، لذلك تجتهد التليفزيونات في شراء أفضل وأحدث البرامج والمسلسلات كنوع من المصيدة لا أكثر،
في كتابه «الموجز في الإهانة» يذهب الكاتب والناقد الفرنسي برنار نويل إلى أن النظر إلى وسائل الإعلام كالتلفزيون مثلاً باعتبارها وسائل توفر للمشاهد ما يحتاجه من أخبار ومعلومات وتسلية فيه الكثير من القصور والسذاجة،
تذكرت تجربة الروائية التركية «إليف شافاق» وأنا أقرأ رواية العمانية جوخة الحارثي «سيدات القمر» الحاصلة مؤخراً على جائزة مان بوكر، توقفت كثيراً عند تلك التفاصيل الدقيقة شديدة الخصوصية
كتب أحد الروائيين الإسبان يقول: «لعلّ ما يخفّف علينا آلامنا ومآسينا إدراكنا أننا لسنا وحدنا مَن يعاني، بل مكتوب على كثيرين أن يعانوا مثلنا».
هل فعلاً يخفف من وقع المأساة أو من شدة الألم معرفتنا أن هناك مَن يشاركنا الألم؟ هل يمكن اقتسام الإحساس بالألم بين الناس؟ عادة ما تطرح الدراسات الفلسفية أو الأعمال الأدبية هذا السؤال،
في مجلس محمد بن زايد آل نهيان اجتمعت كل أطياف وشرائح المجتمع، نساء ورجال، إماراتيون وأخوة عرب وأجانب من مختلف الجنسيات، إعلاميون ودبلوماسيون وموظفون عامون،
بتاريخ 27 ديسمبر من العام 1995، كتبت أول مقال لي في الصحافة وقد نشر يومها في صحيفة «البيان» في العدد 5670، هذا التاريخ لم أنسه يوماً، وذاك الموضوع الذي طرقته بعنوانه الصريح لا يزال يشكل حجر الزاوية في تفكيري، ولا أزال أظن أن شيئاً لم يتغير كثيراً في هذا الخصوص.
ما المشكلة في أن يضع روائي مبدع إطاراً لرواية يكون بطلها نجيب محفوظ مثلاً، باعتباره إنساناً كان يعاني مرضاً معيّناً، أو حالة نفسية جعلته عرضة للقلق الشديد، وربما دفعت به إلى أن يتردد على معالج نفسي مثلاً؟ أو يكون البطل عباس العقاد مثلاً،
كلنا نحن إلى شخص كبير في البيت، أمهاتنا، آبائنا، عمتنا الممتلئة بالحكمة، جداتنا اللواتي بقين في الذاكرة المنطقة الأكثر أماناً في العائلة حين تهب العواصف من أي نوع ومن كل الجهات،
كنت أفكر في التأثير الكبير لوسائل ومواقع التواصل الاجتماعي على اهتمام وحياة الناس في أيامنا، وفي الوقت نفسه كنت قد شارفت على الانتهاء من قراءة رواية فلسفية حول الفيلسوف الألماني فردريك نيتشه عنوانها «عندما بكى نيتشه»،
الذين لا يوافقون على مقولة الناقد الشهير لوكاش صاحب مقولة «الرواية ابنة المدينة»، يعتبرون الرواية تعبيراً مكثفاً لحالة الوعي عند الكاتب، يستخدمها ليسرد أو يعكس فيها رؤيته أو خبراته الحياتية أو تجاربه، أو فهمه أو قناعاته بعيداً عن كونه يسكن قرية أو مدينة، وبعيداً عن كون الحدث المحكي عنه في الرواية يقع في قرية أو مدينة،
لأن إطفاء نار موقدة تُسَعَّرُ بإصرار في المنطقة عبر دهور ليس بالأمر اليسير، ولأن نزع فتيل مشتعل ومشعل للفتن والحروب منذ قرون أمر بالغ الصعوبة والحساسية
تصيبني الشفقة في مقتل أحياناً، فهي شعور لا أتعاطاه كثيراً في الحياة اليومية، (الشفقة خلاف التعاطف)، لكنني أشعر بها حقاً تجاه أولئك الذين يفغرون أفواههم دهشةً، ويطلقون تلك الأسئلة التي يريدونها أن تبدو بسيطة وتلقائية،
لا يمكن لفروع الأدب المختلفة كالقصة القصيرة والمسرحية والشعر والمقال وغيرها أن تحيط بتفاصيل أي مدينة، أو أن تنقل يوميات الحياة فيها، وسِيَر الناس وأسرارهم وتقلبات معاشهم،
يحيلني رمضان كشهر تعبدي بامتياز، وكطقس اجتماعي حميم، إلى فكرة لطالما سيطرت علينا أنا وإخوتي زمناً طويلاً، خلاصتها أنه من المستحيل قضاء شهر رمضان خارج الإمارات أو بعيداً عن بيت الأسرة والعائلة،
في الأزمنة العادية، حيث الأمن مستتب، وحياة الناس تسير بالطريقة المعتادة التي لا تشوبها شائبة، يميل الناس إلى إطلاق شعارات قوية وشديدة التأثير، شعارات أخلاقية أو قيمية في معظمها حول احترام الحقوق،
هناك أشياء في هذه الحياة لا تتكرر مرتين، فلا يمكننا استعادة الإحساس ذاته الذي شعرنا به عندما التقينا بشخص ما أول مرة، أو استعادة تلك الدهشة الغامرة التي استولت على أرواحنا بمجرد أن شاهدنا شيئاً لطالما كان حلماً بالنسبة إلينا (كاليوم الذي وقف فيه أحدنا صغيراً أمام الأهرامات،
يتوجب علينا ونحن نتحدث عن حكاية بيع الكتب وشرائها، ظاهرة العزوف عن القراءة، ضعف إقبال الجمهور على معرض الكتاب، الكلفة الباهظة لمشاركة الناشر أو تواجده في المعارض باستمرار.
لماذا لا تعالج الروايات العربية الموضوعات والأسئلة التي تنتجها المدينة الحديثة بكل تفاعلاتها وأسئلتها وإشكالات الإنسان فيها طالما أن الرواية هي ابنة المدينة الشرعية؟ لماذا لا يكسر الكاتب العربي القالب التقليدي فيفكر في موضوعات أخرى غير موضوعة الانتكاسات السياسية، تنظيمات التطرف، الإرهاب، التصوف، الاغتراب.. إلخ،
الالتفات للوراء، إلى ذلك الحنين الخافت لأنه يحفر بتأنٍ مؤلم ومستمر، والصارخ لأنه يحفر مخلِّفاً ألماً عظيماً يشبه طعم رصاصة تشوي اللحم إذ تخترقه، هكذا يكون ألم الحنين حين يضج في القلب، وتحديداً حين تتبع الخطوات التي مشيتها ذات عمر، كل خطوة وكل صوت وكل اسم، فكل التفاصيل هناك مرتبة كما تركتها،
ظلت موضوعة المرأة شكلاً من أشكال المحرمات الاجتماعية في البلدان ذات الطبيعة القبلية، وتحديداً في بعض بلدان الخليج، فمن المحظور ذكر اسمها في مجالس الرجال مثلاً، ومن غير المقبول أن يسأل الرجل عن اسم زوجته أو أمه، أو يكنى باسم ابنته!
توقفت بنا السيارة عند إشارة المرور تماماً، تلفتت صديقتي يميناً ويساراً تقرأ أسماء المحلات ولوحات الإعلانات، فقرأت بصوت عالٍ: صالون.. للعناية بجمال الرجال!
ويليام سومرست موم، روائيٌ وكاتب مسرحي بريطاني، ولد في باريس، وتنقل حول العالم، وعاد إلى باريس في أواخر حياته، وفيها توفي عام 1965، وكان قد بلغ 91 عاماً، إلى جانب أنه كان واحداً من الكتّاب الأكثر شهرةً في عصره، وواحداً من المؤلفين الأعلى أجراً في زمنه.
الكاتب العظيم هو الكاتب الذي تخلده كلماته وأعماله وأفكاره التي تجد طريقها إلى عقول وقلوب الناس بسهولة وإيمان حار لأنها ببساطة تقول ما يودون قوله لكنهم لا يجرؤون ربما،
وها أنا أعود مجدداً لزيارة القاهرة، أشتاق إلى طقسها وأجوائها، ولهجة أهلها، ومساحات التباين فيها، أشتاق إلى المشي في شوارعها الخلفية وأنا أتأمل بقايا عهود وحقب
في الزيارة الأخيرة التي قام بها عدد من الصحافيين للقاهرة، بدعوة كريمة من جمعية الصحافيين الإماراتيين، تأكد للجميع، وتحديداً للجيل الشاب من الصحافيين الذين فاتهم الكثير من الأحداث الكبرى التي عايشها جيل الرواد،
يحتاج الكاتب دائماً إلى أن يبقى ممتلئاً بالمعلومات وبالشغف والتجدّد، لكي يستمر متدفقاً ومتصلاً ومتواصلاً مع نبض الحياة، ومع الواقع الذي يكتب منه والناس
قالت صديقتي الشاعرة المصرية المدعوة لمؤتمر شعري في السويد إن مدينة ستوكهولم أعجبتها كثيراً، لكن أهلها طوال الوقت يطالبونهم بأن يخفضوا صوتهم حين يتحدثون، لكنهم، ككل العرب والشرقيين،
جاء في الصفحة 20 من رواية «شمس بيضاء باردة» للروائية الأردنية كفى الزعبي: «.. قالت أمي لتكبح غضب والدي بسبب استمرار زيارة المرأتين لمنزلنا: إنهما لا تزوراننا من أجل الطعام، بل بسبب الوحدة.
رواية " النبيذة" هي الثالثة من روايات اللائحة القصيرة التي نستعرضها اليوم ، وهي رواية مليئة حد التخمة بالسياسة والتاريخ والنوستالجيا ، فصوت الحنين يسيطر على مسارات الرواية حتى نهايتها
إن أول ما يمكن تسجيله حول رواية «الوصايا» أنها نص نوستالجي يصب في أدب الحنين بوضوح، كما أنه نص مصري بامتياز: الحدوتة، الشخوص، القرية، التفاصيل التي لا يعرفها ولا يعيشها أو يعايشها ويعرفها جيداً إلا الإنسان المصري،
يتداول الناس أحياناً الكثير من المصطلحات ذات الطبيعة العلمية أو الفلسفية التي تحتاج إلى تدبر وتفكُّر، لكن معظمنا لا يفعل ذلك، حيث نختطف الكلام ونتناقله بخفة غريبة غير مدركين خطورة ما نفعل،
استشارتني صديقتي في أمر كتاب، قالت إن قريبة لها تحدثت عنه أمامها، وألحَّت عليها أن تقرأه، مؤكدة لها أنه يكاد يكون أعظم ما كُتب حتى الآن! قالت لي إنها اقتنت الكتاب فعلاً،
تصدرت ست روايات عربية طويلة القائمة القصيرة لجائزة البوكر في نسختها العربية هذا العام، وسوف تشهد ليلة الثلاثاء الثالث والعشرين من شهر أبريل المقبل الإعلان الرسمي عن الفائز الجديد الذي ستتصدر روايته الفائزة المشهد الثقافي العربي
في مدى حياة متوسطة، نجد أننا كبقية الناس في كل الدنيا، نسعى لما يسعون إليه، نتعلم، ننهي دراستنا ثم نبحث عن عمل جيد، ونحاول قدر استطاعتنا أن نكون مستقلين ومعتمدين على أنفسنا
الإنسان المناسب في مكانه المناسب، هذه ليست مجرد مقولة، كما لا تظنوا أنها أمنية عصيّة على التحقق، لا سمح الله، في الحقيقة لم يعد غريباً أن نعرف أو نرى أو نسمع عن وجود أشخاص ليسوا في أماكنهم التي لطالما حلموا بها،
أجدادنا، جيراننا القدامى وبعض أصدقائنا، الكبار الذين عاشوا بيننا في طفولتنا ورحلوا، ومن رحلوا دون أن نحظى بلقائهم، كل هؤلاء الذين كتبوا ذاكرتهم ورحلوا.
في العلاقات مع البشر ومع الأماكن ومع المدن، هناك إعجاب وهنالك حب، ما نعجب به عادة يكون لافتاً وفاتناً ومثيراً، لذلك فالإعجاب عاطفة مبررة بمعنى أنك تستطيع أن تفند وتقنع الآخرين بوجهة نظرك،
في مقابلةٍ تلفزيونية، قال الروائي إدواردو غاليانو كلاماً شديدَ العمق حول رؤيته ومعتقداته: في الحياة، والأشياء الصغيرة والضخمة، والأحلام، والخوف، والكتابة، والنظرة المثالية للأمور التي تحدث لنا وحولنا، ما قادنا في نهاية حديثه إلى استنتاج بديهي هو أن المخاوف موجودة دائماً حولنا،
للحياة جانب آخر لا نراه، ومع أننا قد نعيش بقربه أو بالتوازي معه، لا نشعر به، لأننا نتمتع بأوضاع ربما تكون أفضل، ولأن الحياة اختارت أن تعاملنا بميزان أكثر رأفة، فكما أن للضحك بعداً آخر..
كلما سألتني شابة أو شاب لديهما شغف بالقراءة، عن تلك الكتب التي قرأتها وأنا في مثل عمريهما، لا أتردد في الإجابة أبداً، بل أسترسل في تعداد العناوين وأسماء المؤلفين والمترجمين، كما لا أوفر تلك المواقف والحكايات التي ارتبطت بشراء أو استعارة بعض الكتب،
لقد خالط المتنبي، أعظم شعراء العرب، كبار أمراء وملوك عصره، وملأ الدنيا وشغل الناس، لكنه في النهاية قُتل في ظرف بائس ولـمّا ينل الإمارة التي لطالما حلم بها، وأُحرقت كتب ابن رشد، وقتل الثوار غارسيا لوركا شاعر إسبانيا العظيم ومبدعها،
لا فراغ في الطبيعة، وأيُّ فراغ يحدث سرعان ما يتم ملؤه في الحال. ذلك أن الطبيعة تكره الفراغ، كما يقول العلماء، وفي أبسط الأمثلة فإن الكأس التي نصفها ماء لا يكون نصفها الآخر فارغاً..
شيء ما يستوقفك، تسمعه أو تراه فيستفز فيك أدوات الاستشعار والمساءلة، تتلفت يميناً ويساراً، تريد أن ترى وقع الكلام الذي قيل أو المشهد الذي عبر على من حولك، علّ هناك آخرين مثلك، لكنك لا ترى شيئاً يذكر..
محاولتك تجاهل شخص ما أو مشكلة معينة أو واقع ماثل أمامك، لا يعني بأية حال أنه سيختفي أو يتلاشى أو ينعدم وجوده، فقط لأنك تنكره أو لا تعترف بوجوده أو لا تريده، فالأشخاص والأشياء والتحديات وكل ما حولنا، موجود بذاته وبشكل منفصل عنك،
في روايته «حرب الكلب الثانية» طرح إبراهيم نصرالله الكثير من القضايا، وضمن شكلٍ روائي يطرقه لأول مرة، هو رواية «الديستوبيا»، الرواية التي تستشرف المستقبل في إطار واقع معتم وسوداوي جداً،
في بعض بلداننا العربية وربما في معظمها، يقول كتّاب الصحف، ومقدمو البرامج التلفزيونية، وبعض تصريحات المسؤولين هناك، كلاماً لا يطابقه ولا يمت له بصلة ذلك الذي يحدث على أرض الواقع، لماذا؟
قبل ساعتين ونصف من وقوع حادث التفجير الإرهابي الذي ارتُكب في منطقة الحسين في إحدى أكثر مناطق القاهرة ازدحاماً، كنت وأصدقائي نجلس بهدوء في قلعة السلطان الغوري في الغورية على بعد خطوات من المكان الذي سيشهد التفجير،
الذاكرة تشبه الصناديق القديمة، صناديق مصنوعة بإتقانٍ شديد وبألق، اجتهد صاحبها في أن يسكب فيها تفاصيل شخصيته، انتقاءاته، تفضيلاته، وأهواء قلبه، صناديق من ألوان وروائح وأسماء وأمكنة..
تقع الإمارات، بصفتها دولة عربية حديثة تنمو بوتيرة غير مسبوقة وبخطى مدروسة جداً، في وسط إقليمي شديد التعقيد سياسياً وأيديولوجياً وتاريخياً، في هذا الإقليم العربي تقع الإمارات، وإليه تنتمي بحكم عروبتها وصلاتها التاريخية، مع ذلك فهي تشكّل علامة فارقة،
حين يكون طفل صغير لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، في استقبال قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ليقول له بكل ثقة: «أهلاً وسهلاً بك في الإمارات، أتمنى لك إقامة سعيدة ومريحة في بلادنا»، بلغة البابا نفسه الذي يرد مبتسماً ودهشاً في الوقت نفسه:
في ربيع العام 2014، كنت أفتش عن معلومات حول مدينة تشيكية مشهود لها بالجمال والذوق الرفيع، وقد انهالت عليّ مئات المعلومات والصور السياحية والتاريخية حول المدينة، المدينة لها ماضٍ تاريخي عظيم،
منذ سنوات مضت، وعندما وفرت لنا تقنية الإنترنت أمر الوصول والحصول على المعلومات بمنتهى السهولة، بلا حواجز أو متطلبات من أي نوع، صرنا نقرأ الكتب، ونعرف آخر التقييمات حولها، نحجز تذاكر أسفارنا، فنادقنا، تذاكر المسارح، السينما،
بعض الناس إذا وُجِّهت له أسئلة غير متوقعة أو غريبة في فكرتها ودلالتها تجده يسقط في الضحك، ومساحة الضحك تلك ليست جواباً بطبيعة الحال، ولكنها كحاجز الصد، أو كأرض من المطاط، تمتص تأثير ارتطام قدميك بالأرض فتخفف الإصابة المتوقعة.
ينغمس كثير من الناس في أسلوب حياة قاسٍ جداً وأحياناً يكون غير محتمل، إن أكثرنا يعرف أناساً من هذا الطراز، فقد يكونون أقرباءنا أو أصدقاءنا، إنهم يقسون على أنفسهم دون تفسير واضح لهذه القسوة التي يستسلمون لها مرغمين أحياناً!
على امتداد جغرافيا العالم هناك دائماً كُتاب وكاتبات معروفون بأصواتهم الإبداعية المختلفة والعالية جداً، فيما يخص القضايا التي يطرحونها، فغالباً ما تثير آراؤهم جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل
أكثر من شخص سألني هذا السؤال: «كيف يمكن أن نغيّر حياتنا دون أن نخسر أشياء كثيرة مُهمة قد تذهب مع هذا التغيير؟». بالنسبة إليّ فإن هذا السؤال كان متوقعاً في الوقت الذي تحدثت فيه خلال مقالتين عن التغيير..
لم يكن الضحك يوماً فعلاً مبتذلاً أو معيباً، الضحك الدالّ على الابتهاج والمعبر عن روح الفرح التي تجتاحنا في لحظات حياتنا الجميلة، الضحك ليس نقيضاً للحزن، لكن يمكنه أن يكون علاجاً للضجر وسبباً لنسيان الشقاء والبؤس..
كثيرون يريدون تغيير تخصصاتهم العلمية، الكليات التي يدرسون فيها، وظائفهم، عناوين سكنهم، بعض علاقاتهم، وبعض عاداتهم حتى إن كانت على صعيد تغيير نوع القهوة التي اعتادوا عليها طوال حياتهم..
الذين قرأوا رواية «قواعد العشق الأربعون» يتذكرون «إيلا» بطلة الرواية، الزوجة المتفانية جداً، وقد يتذكرون هذه العبارة التي جاءت في إحدى الصفحات «..وفي عيد فالانتاين أهداها زوجها قلادة ماسية مرفقة ببطاقة كُتب فيها: إلى عزيزتي إيلا، المرأة الهادئة الطباع،
تلفّتْ جيداً فيمن حولك من الناس الذين يقاسمونك العمل في المؤسسة نفسها، انظر إليهم بعين قلبك وبصيرتك، لا تخدعك ابتسامة وجوههم وضحكة عيونهم، تلك أدواتهم التي تعينهم على العمل طيلة الوقت، حاول أن تعطل خاصية طيبة القلب فيك وانظر إلى بعض الذين تعرفهم منذ سنوات،
جاء في مقدمة كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:«سيقولون بعد زمن طويل، هنا كانوا، هنا عملوا، هنا أنجزوا، هنا ولدوا، وهنا تربوا، هنا أحبوا، وأحبهم الناس..»..
في منزل إحدى الجارات تنعقد لقاءات دائمة، صرت أرقبها وأترقبها، بعد أن بدت لي سلوكاً جميلاً يستحق التأمل، فمنذ الصباح الباكر تتوافد النسوة أولاً، ثم يأتي بعض الشباب والشابات الذين تربطهم ببعضهم علاقات عائلية وعلاقات جوار تعود لأيام بعيدة.
لو أننا نصبنا كاميرا لتلتقط تفاصيلنا خلال نهار ما، ثم صرنا نسجل كل ما يستوقفنا خلال ذلك النهار، كل ما نفكر فيه وما تسترجعه ذاكرتنا، ما يأخذ تفكيرنا بعيداً، ما يستولي على انتباهنا ويشد قلوبنا له، ما يؤلمنا، وما يتعبنا ويجهدنا ويجعلنا أكثر الناس بؤساً ..
لم تكن الكاتبة المصرية الراحلة (رضوى عاشور) الوحيدة التي تحدثت روائياً، عن مآثر المسلمين في بلاد الأندلس حين جعلت من روايتها (ثلاثية غرناطة) احتفاء مهيباً بذلك الأثر الحضاري الذي لا ينكر للمسلمين والعرب في بلاد الأندلس،
سُئل عدد كبير من الناس عن أشد مخاوفهم التي يرتعبون من التفكير فيها أو تخيُّل حدوثها لهم! فكانت إجابتهم تتفاوت بين أمرين متداخلين، هما: الخوف من الوحدة، والخوف من العجز. الوحدة في سن معينة يمكن أن تقود الإنسان إلى طريق مسدود تماماً،
يستهويني عالم الحكايات، وتغويني أخبار الناس ذوي القدرات الخارقة والأشكال اللامعقولة المندسين في «الميثولوجيات» والأساطير التي تملؤ العالم، من هنا تشكل شغفي بالحكي والقراءة والكتب، وكانت نساء العائلة ذوات الذاكرة الخارقة هن السبب في صناعة هذا الشغف،
إنك لن تنجح ولن تصنع بريقك الخاص وتلك الهالة التي تتحرك معك أينما ذهبت ما لم تصهرك الحياة وتوجه إليك الكثير من الضربات، وما لم تشهق من شدة الإنهاك والصدمات، ما لم تبكِ وتتوجع ويؤلمك قلبك وتنظر إلى روحك تئنّ أمامك،
أصدرت القاصة والكاتبة الإماراتية مريم الساعدي روايتها الأولى بعنوان «مملكة النحل في رأسي» العام الماضي 2018، وفي تقديري فإن الرواية تستحق أن توضع على طاولة النقاش حتى لأولئك الذين ينظرون لها مفتشين عن مواصفات الرواية الكلاسيكية،
قالها الوفي أبوخالد، ابن الحكيم زايد «شكراً يا بوراشد، شكراً على خمسين عاماً للوطن»، حلمت وخططت وسعيت وعملت حتى طاولت الإمارات عنان السماء، سُمعةً، ومكانةً، وإنجازاتٍ، ورؤى لا تعرف المستحيل ولا تحدها الجغرافيا.
كان ذلك منذ عامين، في أحد صباحات مارس المعتدلة، في بلاد لا تزيد حرارتها طوال العام ولا تنقص عن 33 درجة مئوية بشكل عام.
مررت في ذلك الصباح في طريقي إلى المستشفى بمجسم ضخم لتمثال منصوب أمام مدخل الفندق الذي أقيم فيه في العاصمة بانكوك،
في الأيام الماضية، تأتّى لي أن أشارك في العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية، كما قرأت عدة كتب بطريقة التصفح وليس القراءة الدقيقة للكتاب بطبيعة الحال،
عندما كنا صغاراً لم تكن قضية الزراعة تعني لنا كل هذه الثقافة التي تعلمناها ونحن نقطع دروب العمر، لكنّ أيا منا نحن أبناء سنوات البدايات ممن نشأوا في بيوت كانت تتوسطها شجرة لوز كبيرة،
لا يوجد شخص مثالي أو بلا عيوب، لا تفتش ولا تجادل، كلنا مخلوقون من الضعف ومحكومون بالنقص، المثالية ليست خصلة إنسانية وإن كانت مطلباً أشبه بحلم، هذه نتيجة نعرفها جميعاً،
ذات يوم، ظهرت مجموعة من الأطفال المنتمين لمناطق كان يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق وسوريا، وهم يحملون سكاكين وبنادق، يصوبونها تجاه رؤوس أسرى معصوبي الأعين، ضج العالم يومها،
يصف الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي جيل ليبوفيتسكي مجتمعات الحداثة القاسية اليوم بأنها: «مجتمعات تتميز بالحركة والتدفق والمرونة والاستهلاك بلا حدود: لكنه الاستهلاك لأجل المتعة الخالية من المبادئ العظيمة،
الذين يعتقدون، بشكل جازم، أن الحياة يمكن رسمها بالقلم والمسطرة وتوجيه مساراتها وأقدارها بالتخطيط لكل فعل وردة فعل، عليهم أن يراجعوا ملياً، وبشكل جدي، هذه القناعة؛ فبالرغم من دور التخطيط المسبق لتفاصيل مهمة في حياتنا..
إن أول ما علّمنا إياه زايد هو الإيمان بالاتحاد باعتباره الخيار الأنجح الذي يستحق الرهان عليه، لذلك سعى إليه منذ سنوات بعيدة سعي حالم بحلمه الأكبر حتى تبلور الحلم؛ إنساناً وتنمية ودولة تشق درب الأيام بقوة وتسابق الجميع نحو المستقبل،
في ذاكرة الشعوب، يطل يوم الاستقلال أو يوم الوحدة كيوم خالد لا يشبهه أي يوم آخر، يوم يشبه العيد، أو الانتصار، يوم تهزك فيه الأغنيات الوطنية التي تبثها الإذاعات وأجهزة التلفزة، وتتذكر أنك وأنت طالب صغير تكون في أكثر حالاتك ابتهاجاً في هذا اليوم،
يعد إفصاح النساء بشكل عام عن أعمارهن الحقيقية واحداً من الموضوعات التي شكلت خطاً أحمر في السائد الاجتماعي، بل ومن الموضوعات المسكوت عنها التي لا يفضل تداولها بصوت عالٍ، وتحديداً في تجمعات النساء، وأحياناً في تجمعات الرجال أيضاً،
أتذكر وأنا أنتقي تلك الكتب التي اقتنيتها من معرض أبوظبي للكتاب في دورته الأخيرة، وأتحايل كأي قارئ يساوم بقلة حيلة للحصول على أكبر عدد من الكتب الجيدة بأقل سعر ممكن..
لقد انتهى زمن الإعلام المملوك للدول والمراقب بشكل كامل بعد أن أصبحت وسائل ومنصات الإعلام الحديثة ملكاً لجميع الناس طوال الوقت، دون رقابة تذكر أو متابعة..
لا يزال الكاتب العربي يعيد إنتاج خيبات واقعه السياسي، كما يعيد تدوير أزماته النفسية الخاصة من خلال شخوص رواياته وقصصه، نادراً ما يذهب لتبني أفكار وظواهر إنسانية غير مطروقة..
على طريقة المثل القائل: «ليس كل ما يلمع ذهباً»، فإنه يصح القول تماماً إنه ليس كل ما نقرؤه ونسمعه صحيح، سواء تلك الأخبار أو التغطيات المفبركة التي تبثها قنوات فضائية معيّنة..
تقول خطط حكومة المستقبل التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إنه بنهاية عام (2117)
لقد قرأتُ في مراهقتي وأنا ابنة أربعة عشر عاماً، ولعدة سنوات تالية، معظم ما أنتجه كُتاب القصة القصيرة وكبار روائيي روسيا، أمثال: تشيخوف، وغوغول، وفيدور تولستوي، وديستويفسكي، ومكسيم غوركي..
المشاهير من البشر في الحياة العامة أنواع وأصناف، وفي شتى مجالات النشاط الإنساني، هناك مشاهير مبدعون، جاءت شهرتهم نتيجة فعل إبداعي، كأن يكون الواحد فيهم كاتباً أو روائياً أو شاعراً أو رساماً أو نحاتاً أو ممثلاً سينمائياً..
لم تسجل الرواية الإماراتية -بالمعنى الحقيقي للرواية- ذلك الحضور اللافت من حيث كثافة الأسماء ولا غزارة الإنتاج ولا تعدد الموضوعات كما هي الحال في البلاد العربية الأخرى كمصر والعراق ولبنان وغيرها..
إذا دخلت «تويتر» برغبة التسلية والمرح وتبادل المعلومات والصور مع أصدقائك، فحاول أن تخرج منه سريعاً، لأنك إذا توغلت ستطالعك أسماء غريبة وصفحات يختلط فيها الحابل بالنابل: الدين والشتائم، السياسة وشخصنة الآراء،
من العام جداً والمعروف والمتعارف عليه أننا نقطع الطريق عرضاً أحياناً لنصل إلى قلب الخاص جداً والمنسي والمتغافل عنه، كما الكثير جداً مما يخصنا كأمة مسلمة ذات مجد ومنجزات واختراعات، نستعيدها اليوم مع ملايين الجموع السائرة في طريق الإنسانية العظيم ..