صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، زار واطمأن على صحة لاعب الجزيرة أحمد ربيع بعد الإصابة التي تعرض لها في المباراة الودية
هي ليست مجرد بطولة، بل أكبر من ذلك بكثير.. إنه ليس مجرد تنافس، بل يفوق ذلك بكثير.. إنه ليس مجرد سباق لنيل أكبر قدر من الميداليات.. ومعرفة هوية المنتخب الفائز بالمركز الأول وأكبر الانتصارات..
هؤلاء هم لاعبونا الذين نعرفهم ونعرف معدنهم ونعرف إمكانياتهم، هذه هي روحهم التي حققوا من خلالها الكثير من الانتصارات والألقاب، عندما كنا نعتب عليهم في مباريات سابقة فلأننا نعرفهم حق المعرفة..
أعلنوها مدوية في كافة أرجاء المعمورة، وليسمع القاصي والداني أن «الشدايد لها عيال زايد»، آه يا وطن.. حفرت أبجديات اسمك في القلوب.. آه يا من زرعت داخلنا كل التحديات وعلمتنا كيف تكون الطموحات.
لا يشغلنا مَن سنواجه المباراة المقبلة،
إنه ليس وقت الكلام، إنه موعد الجد والعمل.. إنه موعد مع الكبار، ولأننا على يقين بأن منتخبنا من الكبار فلا شك لدينا أبداً أنه سيكون كبيراً اليوم أمام أستراليا حامل اللقب.
إنه موعد العمل الجاد من الجميع، موعد الحضور الجماهيري، موعد المؤازرة، موعدنا أن نكون اللاعب رقم 1.
لعل المانع خير، هذا ما نتمناه طبعاً فغياب قيادات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن الحفل الذي أقامته اللجنة العليا المنظمة في العاصمة أبوظبي، لا يمكن تبريره إلا بأن هناك سبباً قاهراً فوق طاقة قيادات الاتحاد الآسيوي..
عندما تريد أن تخلق قضية غير موجودة إلا في مخيلتك المريضة فلا شك أنك ستفشل، وإذا أردت أن تدعي المظلومية في حدث فيه المئات من شهود الأعيان فلا شك أنك ستجر على نفسك الكثير من السخرية، وستضع نفسك في الموقف السخيف،
«الحقران يقطع المصران» مثل محلي يقترب منه أو يشابهه في العربية الفصحى بيتان من الشعر هما:
إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه
وإن خليته كمداً يمـــوت
هذه هي الطريقة الوحيدة والناجحة التي نتبعها مع أولئك الذين يريدون أن يجرونا إلى حروب كلامية من خلال المناوشات التافهة التي يلجؤون إليها بين فترة وأخرى منذ انطلاقة الحدث،
أربع نقاط في رصيد منتخبنا فتحت المجال واسعاً أمام الأبيض للتقدم إلى صدارة المجموعة، وبالتالي الخروج من الترترات التي عشناها وعاشتها البعثة منذ التعادل الافتتاحي أمام البحرين الشقيق، لن أتطرق كثيراً إلى الأداء الذي ظهر عليه المنتخب أمام المنتخب الهندي،
نشامى الأردن يحققون انتصاراً غالياً على حامل لقب أستراليا برأسية أنس بني ياسين في أولى مبارياتهم بكأس آسيا، خبر هذا الفوز الباهر ليس مفاجأة إطلاقاً، فما قدّمه المنتخب الأردني في مشاركات قارية سابقة يؤكد أنه لن يكون صيداً سهلاً،
«زانها زايد وزينها وزاد»، بهذه الكلمات التي خطّها الشاعر الإماراتي عارف الخاجه، كانت انطلاقة الحفل الأسطوري لافتتاح بطولة كأس آسيا 1996، وبعد 23 عاماً تعود هذه الكلمات ذاتها لتعلن اليوم قصّ شريط افتتاح البطولة ذاتها وعلى أرض عاصمتنا الحصن أبوظبي،
مؤتمر دبي الرياضي الدولي عضو «مبادرات محمد بن راشد العالمية» مستمر في توهجه وفي زخمه التنويري الرياضي الكروي، ففي نسخته الثالثة عشرة التي انطلقت أمس، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أكد المؤتمر أنه وُلد ليبقى،