لم تنتظر إدارات أندية دوري الخليج العربي إسدال الستار على نهاية الموسم الكروي الماضي، حتى تبدأ في الدخول للميركاتو الصيفي عبر تجديد التعاقدات وإبرام الصفقات المحلية والخارجية،
يمضي سباق القفال للسفن الشراعية، الحدث التراثي الأبرز، في السباقات البحرية، في رسم وبسط الأهداف والرؤى، التي من أجلها تأسس، ومازال يواصل النجاح عاماً بعد آخر،
في عام التسامح وفي دار زايد، احتضن الملعب الشهير «استاد هزاع بن زايد» اللقاء الختامي العربي على أغلى الكؤوس «كأس زايد للأندية الأبطال»، الذي جمع الهلال السعودي نادي القرن،
العمل الدؤوب ورحلة البناء والريادة، وفق المبادرات الخلاقة التي تستهدف راحة وخدمة أبناء الوطن وقاطنيه وتعزيز سعادة المجتمع، ليس لها سقف مع القيادة في الإمارات، التفكير المبتكر تجاوز حدود المتوقع والممكن حدوثه،
انفض سامر الانتخابات في الاتحاد الآسيوي، ووزعت الكراسي كما أراد لها «اللوبي» المعروف والمسيطر على المشهد منذ سنواتٍ طويلة، وتحت شعار «وحدة آسيا» تم تجديد الثقة بالرئيس ونائبه،
هناك أندية، هي جزء أصيل من تاريخ الرياضة في أي بلد، ويجب الحفاظ عليها كتراث رياضي يستحق الترميم، وجعله مزاراً دائماً لعشاق الفن الرياضي الراقي، وفي الإمارات،
على الرغم من مرور 11 سنة على الاحتراف وعقود عديدة على تأسيس الأندية في الإمارات فإن هذه الكيانات الرياضية ما زالت تسبح في فلك الهواة وترفض الخروج منه بأبسط الأفكار والنماذج العالمية،
«أحبك يا شعب».. قالها الشاعر أبو القاسم الشابي، ورأيتها تترجم على أرض الواقع في الإمارات.. شعار.. ومبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
في الآونة الأخيرة، تبدو عملية التواصل بين الجماهير والمسؤولين في الأندية من الأمور المعقدة والشائكة، وتختلف آلية وطرق التواصل والاستماع إلى مطالب المشجعين من إدارة إلى أخرى،
لم يكن مستغرباً أن يؤكد تيم شرايفر الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص العالمي، أن المهمة أصبحت شديدة الصعوبة على برلين بعد الصورة الأكثر من رائعة التي ظهرت عليها هذه النسخة التي تحتضنها أبوظبي،
تعيش القارة الآسيوية على صفيح ساخن مع اقتراب موعد تحديد الرئيس القادم لأكبر قارة في الكرة الأرضية، حيث يدخل السباق شخصية نكن لها جميعاً كل التقدير والاحترام، فهي شخصية تمرست في العمل الرياضي ولديها من الإرث الكثير..
من بلاد الإغريق حيث مهد الألعاب الأولمبية، وفي احتفال رسمي وتقليدي أضاءت «شعلة الأمل» نورها، وبدأت رحلتها نحو عاصمة التسامح العالمي أبوظبي استعداداً لانطلاقة الحدث الرياضي الأضخم في التاريخ والخاص بأصحاب الهمم..
يتعرض منتخبنا الوطني واتحاد كرة القدم لكل أشكال النقد القاسي، منذ الوداع الصادم لكأس آسيا، والحقيقة أن هذا النقد لم يكن إلا محبة في منتخبنا الوطني، فما يشغل بالنا إلا رقي وتطور مستوى المنتخب..
خسارة قاسية، تلك التي تلقاها الأبيض في الدور النصف النهائي من كأس آسيا، تعشمنا وتأملنا خيراً، بعد الأداء المميز والفوز على أستراليا، لكنها كانت نتيجة خادعة، وأختبأ وراءها الكثير، الثغرات والعثرات المؤلمة..
الهدف الأول من المشاركة في البطولات والمناسبات الرياضية لأي منتخب أو فريق هو تحقيق أفضل نتيجة سواء في كرة القدم أو غيرها، وهناك أيضاً أهداف أخرى أساسية ربما لا يعيها الكثيرون من القائمين على إدارة تلك الألعاب..
ما شاهدناه يوم الجمعة في مباراة منتخبنا الوطني أمام أستراليا، كان الظهور الأقوى لرجال منتخبنا في كأس آسيا، والذي بشرنا بالخير، ودعانا إلى التفاؤل بأن القادم أفضل إن شاء الله، وأن عيال زايد قادرون على صناعة التاريخ في (كأس آسيا)
من المهم جداً أن نحافظ على المكتسبات التي قادتنا إلى الدور النصف النهائي بعد تجاوز عقبة الكانغارو الأسترالي، وأهمها روح «عيال زايد» والتي تجلت بأجمل وأبهى صورها في التلاحم والتكاتف والإيجابية طوال وقت المباراة..
أعترف شخصياً، بقسوتي على أداء المنتخب الإماراتي، خاصة في الدوري التمهيدي، عندما لم يقدم الأبيض العرض المتوقع منه، كفريق متكامل، وُفرت له جميع السبل، لأن يكون منتخباً شرساً..
التقطها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التقط مشهداً من بين آلاف المشاهد في مدرج واسع وكبير يتسع لأكثر من 25 ألف متفرج..
الاتحاد الآسيوي، يعتبر أكثر الاتحادات القارية تناقضاً، لديه قرارات غريبة، ويتبع سياسة الصمت، الذي يندرج تحت بند التجاهل، أو ربما يمشي على حكمة أهل تايلاند القدماء «نملة نائمة في أذن فيل»
منتخب عيال زايد، يفوز على الكنغارو الأسترالي بالصمود والتفاني، ويتأهل إلى المربع الذهبي، ويضع اسمه في نصف نهائي البطولة الآسيوية الأكبر، في انتظار يوم الثلاثاء القادم لمقارعة جاره منتخب قطر..
لعب منتخبنا الوطني الإماراتي واحدة من أهم مبارياته في التاريخ، هذه بالمناسبة ليست مبالغة، لماذا نقول ذلك؟ لأنه لعبها بقلبه وروحه وعقله قبل أن يلعبها بقدمه، لأنه لعبها مستلهماً كل عناصر قوة الإرادة الموجودة في القاموس..
الحلم يكبر.. الأبيض يثأر..!
تمت المهمة الوطنية أمام أستراليا بنجاح..!!
الأبيض كتب التاريخ.. وفاز على أستراليا لأول مرة في التاريخ..!!
مهمة ناجحة للأبيض 100%..
عندما يتوحد الجميع خلف المنتخب يمكننا أن نحلم.. باللقب..!!
حضور ملأ بهيبته وتواضعه قلوب الجماهير المشبعة بحب وتقدير هذا الرجل القائد، قبل أن يملأ قلوب لاعبي منتخب الإمارات عزيمة وقوة وإصراراً، وهو أيضاً درس ورسالة وطنية وأبوية في نفس الوقت.
ما نتحدث عنه هو الحضور غير المفاجئ لمثل هذه اللفتة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،
لو كان الفوز من عند الحظ فشكراً للجنرال حظ.
لو كان الفوز من خطأ الأستراليين فشكراً للأستراليين.
لو كان الفوز من عند القناص مبخوت فشكراً لك يا مبخوت. لو كان الفوز للصمود والقتال والشجاعة، فشكراً للصمود والقتال والشجاعة.
نداء الوطن يناديك...
انسَ أخطاءك، وتجاهل عدم إقناعك..
اكسر عقدك، حرر أقدامك، واثأر من «الكانغر»، «ردها يا الأبيض، فأنت قدها».
التاريخ يمنحك فرصة الثأر من خصمك!
ما زلت أذكر ذلك اليوم الممطر، 27 يناير 2015 في مدينة نيوكاسل الأسترالية الجميلة عندما التقى الأبيض وأستراليا ضمن نصف النهائي!
سأتجرّد من عاطفتي في الحديث عن المنتخب الإماراتي الذي لم يقدم حتى الآن طموحات وأهداف محبي الأبيض من جماهير ومسؤولين ومستمتعين من دول أخرى.
انتهت منافسات الدور التمهيدي لمجموعته الأولى باعتلائه صدارة الترتيب بخمس نقاط فقط،
هذا المنتخب الأسترالي أذاقنا الويل مرتين، وكأنه كُتب علينا!
هذا المنتخب، غير القاري للأسف الشديد، يلاقي منتخبنا الإماراتي اليوم في دور الثمانية، في أهم وأخطر أدوار هذه النسخة الآسيوية الإماراتية. من واقع الملعب أتحدث، فقد تعلمت أن ما أشاهده أكتبه، فعكس ذلك،
تواجد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بين الجماهير لتشجيع الأبيض في مباراته الأخيرة أمام قيرغيزستان، درس عملي لكل منتسبي المنظومة الرياضية..
أكتب اليوم إلى صحيفة «البيان» وأنا سعيدة جداً بما حققه منتخبنا الوطني الياباني، الذي فاز على نظيره السعودي في مواجهة كانت قمة حقيقية، ومكمن سعادتي أنني كتبت وفي زاوية سابقة في «البيان»
الفوز على قرغيزستان كان أشبه بحالة رجل دخل تحدياً متهوراً وهو معصوب العينين، وقاد سيارته دون أن يرى ما أمامه، ويبدو أنه لم يفكر كيف سيصل، وما مصيره في هذا التحدي..
«قالوا صفوا صفين قلنا حنا اثنين»، بمعنى أن الجود بما هو موجود، هذا هو حال الأخضر السعودي وليس أكثر، والمسألة ليست مباراة واحدة أو تجربة طارئة وتنتهي، بل أبعد من ذلك، ولنا أن نتساءل:
التمعّن في زحف وتدفق الجمهور العراقي على الملاعب المختلفة في المدن الإماراتية من أجل مساندة منتخبهم الوطني يثير الإعجاب لمن يتابعه، ويكشف عن أهمية المنتخب في بث السعادة بقلوب كل أبناء الرافدين..
أقدم تحياتي في البداية إلى المنتخب السعودي الذي قدم لنا مباراة ممتعة بكل المقاييس وكان نداً حقيقياً لمنتخبنا الياباني الوطني الذي شرفنا بخطف إحدى بطاقات الترقي لدور الثمانية الكبار وأفرح الشعب الياباني بالداخل الخارج..
يبدأ منتخبنا الوطني الإماراتي اليوم مسيرته في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا للأمم في نسختها الإماراتية، عندما يلتقي مع منتخب قيرغيزستان الذي قدم نفسه لأول مرة، ونجح في الوصول إلى هذا الدور المتقدم..
مواجهة السعودية واليابان أستطيع أن أطلق عليها ديربي التاريخ والفن، نهائي مبكر لبطولة كأس آسيا 2019، ومن سوء حظ الجماهير أن يلتقي المنتخبان في دور ثمن النهائي..
أبدأ من حيث محبة الشعب الياباني إلى اللغة العربية، حيث نجد كثيراً من أبناء اليابان تعلموا وأتقنوا اللغة العربية قراءة وكتابة، وهو أمر مبهر، وأنا بدوري لدي محاولات في تعلم اللغة العربية..
اكتمل عقد المنتخبات التي تأهلت إلى دور الستة عشر من كأس آسيا المقامة في دولة الإمارات وبدأ الجد. كما كان متوقعاً فقد تأهلت جميع المنتخبات الكبيرة في آسيا وستكون المواجهات القادمة صعبة على جميع المنتخبات ..
عندما يبدأ دور الـ16 من بطولة كأس آسيا في نسختها الإماراتية، اليوم، فهذا إعلان لبلوغ مشهد آخر مختلف، هو مشهد راكبي الأمواج، العاشقين للمغامرات، المحبين للذة المخاطر..
والبطولة الآسيوية تتوقف ليومين.. تطلعنا إلى أخبار الجيران.. فاستيقظنا على خبر صادم..
اغتيال الصحافي الرياضي الغاني أحمد حسين سولي الذي كشف فساد مسؤولين أفارقة في «فيفا» و«كاف»!
أحمد حسين كان وراء سقوط كويسي نينتاكي من «فيفا»..
كانت منافسات اليوم الأخير من دوري المجموعات في منتهى الإثارة وهذه قيمة إضافية تحسب لهذه النسخة الإماراتية التي تؤكد صك الجودة التي تشتهر بها الدولة الناهضة الذاهبة إلى الفضاء دوماً.
لفت انتباهي أولاً وأفرحني هذا الفوز العماني الذي كتب تاريخاً جديداً..
حتى الآن وخلال مباريات كأس أمم آسيا التي تابعناها بشغف ما زلنا نأمل بمشاهدة لقاء من النوع الممتاز أو ما يسمى بالوجبة الكروية الغنية المتخمة بالفن والإبداع الكروي، فقد ظهرت مستويات فنية متواضعة رغم فترة الاستعداد للمنتخبات المشاركة..
منذ أيام ونحن نعيش لحظات من الأرقام، ونتساءل ما القصة؟ من سيتأهل ومن سيخرج، كل بآلته الحاسبة يجمع ويطرح ويتأمل، يبحث عن حقيقه عشرات المعلومات التي وصلته عن طريقة تأهل المنتخبات الأربعة التي ستكمل نصاب الدور القادم في بطولة آسيا،
عُمان.. قيمة ثابتة في الخليج وآسيا..
هو بطل خليجي 23.. والذهب لا يصدأ!
حتى لو تجند الحكام ضده.
ابتسم أخيرا أمام تركمانستان.. وتأهل بالثلاثة عن جدارة واستحقاق..
كان معيباً ألا يتأهل بطل الخليج إلى الدور الثاني لكأس آسيا!
مع قيرغزستان سنلعب مباراتنا في دور الـ16، وهي مباراة كـأنها امتداد لمجموعتنا في دوري المجموعات التي كانت تضم البحرين وتايلاند والهند، فالحال من بعضه ولا تختلف قيرغزستان كثيراً.
لا أقول ذلك بالطبع من باب الاستهانة بالفريق المنافس،
هرمنا... ولا نزال في منتصف البطولة!
كأس آسيا بحجم ماراثون! وثقل الجبال!
شهر كامل من كرة القدم الباردة، الباهتة!
نحن نغرق في أطول بطولة قارية في العالم.
أمم إفريقيا أسبوعان.. كوبا أميركا أسبوعان.. كأس أمم أوروبا 3 أسابيع..