تأسس فكر الإخوان على الإرهاب، وقد حفل تاريخهم بشواهد تثبت ذلك منذ بداية انطلاقتهم في عام 1928 وحتى اليوم، وقبل وبعد مقتل مؤسسهم حسن البنا، وإعدام منظّرهم سيد قطب..
ديون متراكمة يحملها نظام الملالي في إيران، أعناق قادته مطوقة بها، لا تسقط بالتقادم أو من خلال صفقات سياسية، ولا تنسى، وسيأتي يوم ينصب فيه ميزان العدالة، ويقتص منهم..
أصيبت إيران بحالة هستيرية أفقدتها عقلها، فقد كانت الصفعة التي تلقتها قوية، كسرت هيبتها، وأهانت كبرياءها، وحطمت الصورة النمطية التي رسمتها حول نظام ملاليها..
أربع مناسبات حلت ذكراها في الأسبوع الفائت، كلها تقريباً تحمل آلاماً وحسرة، فقط الذكرى الخامسة هي التي أشعت نوراً في سمائنا، وهي ذكرى توحيد الجزيرة العربية وقيام دولة قوية جامعة تحت اسم المملكة العربية السعودية..
لن تنكر إيران تهديدها بإغلاق مضيق هرمز، بعد حديث محمد جواد ظريف لمجلة «ديرشبيغل» الألمانية، فالحديث بالتأكيد موثق بتسجيل صوتي، وهذا الشخص هو رئيس الجهاز الدبلوماسي في نظام خامنئي..
اسم على مسمى، فهذا المدعو محمد جواد ظريف، والذي يعمل وزيراً للخارجية عند ذلك الشخص الذي تجمعت حوله الألقاب حتى بتنا لا نعرف بماذا نناديه، فهو تارة «آية الله»، وتارة أخرى «الولي الفقيه»..
الشرق الأوسط أو بلاد العرب، لا يمكن أن تمحى من الوجود، فهذه بديهة أزلية، على أردوغان وكل الذين يتبعون عقيدة الإخوان أن يفهموها، فهذه أرض الرسالات السماوية..
يحاول مؤيّدو أردوغان أن يشيعوا بيننا روايات خيالية حول أسباب تدهور الاقتصاد التركي، إنهم يعودون بنا إلى ما قبل 2011، فهم في الغالب من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين..
لم نكن متفائلين بمباحثات السلام اليمنية في جنيف، لعلمنا أن جماعة الحوثي لن تقدم شيئاً، وقد تأكد ذلك وثبت فعلاً أنهم يلعبون على الوقت حسب تعليمات سادتهم في طهران..
ثلاث صور قاتمة تأتينا من ثلاث مدن عربية، الأولى في الغرب، والثانية في الشمال، والأخيرة في الشرق، نار تتبع النار، وموت يسبق الموت، وعصابات تتشارك في التدمير وإن لبست زياً رسمياً..
يقال، والعهدة على الراوي، رغم أن الرواة هنا عددهم كبير، إن هناك صفقة تلوح في الأفق، وأطرافها تعمل على تهيئة الأجواء في المنطقة، وإعداد كل الذين مازالوا متعلقين بفلسطين نفسياً وذهنياً،
منذ سنوات ونحن نتحدث عن «توريطات تويتر»، خاصة بالنسبة للناس المحترمين، أدباء وكتاب ومفكرين وأساتذة جامعات. كثيرون دخلوا في مشاكل السقطات التويترية نتيجة التسرع ..
لحقت «بي بي سي» العربية بركب التزوير في الحقائق، والتعدي على التاريخ، مثلها مثل القناة القطرية المسماة بالجزيرة.
هناك أخطاء يقع فيها الإعلامي، سواء كان مذيعاً أم معداً أم مصوراً أم كان صحفياً وكاتباً،
بعد ثمانية أشهر خرجت «عهد» الطفلة الفلسطينية من السجن، سجن الزنازين والقضبان والمفاتيح والجلادين، وعادت إلى السجن الأكبر، إلى وطن مأسور يخضع لغاصب محتل ومستبد يمارس إرهاباً ..
مع انتهاء المهلة الممنوحة له من قبل التحالف العربي لإنجاز الانسحاب الحوثي من الحديدة، يسعى المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى الانتقال بالأزمة اليمنية إلى مسارات ومتاهات تبتعد كثيراً عن الإطار المكلف به.
وزارات التعليم العالي في دول الخليج متيقظة، هكذا يفترض أن تكون، فذلك واجبها، هي المسؤولة عن حماية سمعة البلاد، فحملة الشهادات العليا رموز وطنية، ويشكلون النخبة في كل المجالات والتخصصات،
أصبح واضحاً أن المبعوث الدولي لم يخرج بأي نتيجة من المهلة الأخيرة التي طلبها قبل بدء معركة تحرير الحديدة، وأن إيران والحوثيين كانوا يماطلون ليكسبوا الوقت بعد الهزائم التي منوا بها.
الثقة تبنى على الثقة، والصدق يثمر صدقاً، وعندما تكون الشفافية قاعدة تكون الرؤية الواضحة نتيجة.
تلك خلاصة العلاقة بين أثيوبيا وإريتريا؛ فهما دولتان جارتان، أرضهما واحدة،
أرادوا لاهاي منصة يذرفون حولها الدموع، ظنوا أن القضاء سيتعاطف معهم ويستمع إلى كلامهم، ونسوا أن البينة على من ادعى، ولكن المدعي كان كاذباً، وبياناته كانت هزيلة.
منذ سبع سنوات ونحن نخوض مواجهة علنية مع إعلام الإخوان، أكاذيبهم ليست جديدة علينا، وألاعيبهم لم تعد خافية على أحد، ولا تخيفنا أخبار وتقارير تنسجها خيالاتهم،
ذكّرني رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بأولئك الأشخاص الذين يعتقدون بأن التاريخ في الدولة التي يحكمونها أو المؤسسة التي عُيّنوا على رأسها يبدأ منذ اللحظة التي وطئت فيها أقدامهم ذلك المكان.
تسيدت أوروبا العالم في كرة القدم، والدولة الصغيرة التي ما زالت تعاني من آثار حرب التسعينيات تهزم القوة الثانية على وجه الأرض، وتحت أنظار السيد رئيس الوزراء،
بالأمس كان الثالث من يوليو، يوم سقوط المنافقين، أهل الردة من خوارج العصر الحديث، يوماً حفر في الذاكرة العربية بعد أن قال شعب مصر بصوت واحد «لا للإخوان»
كان وزير الدعاية النازية «غوبلز» رمزاً لكل ديكتاتوريات العالم بعد الحرب العالمية الثانية، سُحقت شعوب، وأُبيدت مجموعات وطنية باسم الثورة أو العرق أو اللون أو الديانة بتأثير من الدعاية المخادعة،
الرياضة سياسة، ليست كرة أو عضلات أو قوة تحمّل أو أهدافاً، ولا تصدقوا الذين يقولون إنها مفصولة عنها -أي الرياضة- ولها قواعد وأخلاقيات لا توجد عند أهل السياسة.
ضجة كبيرة صاحبت قيادة المرأة السعودية للسيارة، فقد كان يوم أمس الأحد يوماً مشهوداً عند فئات كثيرة، خاصة أولئك الذين يبحثون عن فراغ في قوائم النشطاء لينضموا إليها،
ساد التفاؤل العالم كله بعد لقاء الرئيس الأميركي والرئيس الكوري الشمالي، فهذه أزمة عالمية لها سبعة عقود تكاد تنتهي، ويكاد كيم جونغ أون أن يتحول من أحد قادة الشر في العالم إلى صانع سلام.
أرادت قطر أن تخدم حليفتها إيران بعد الضربات الموجعة التي تعرضت لها ميليشيا الحوثي التابعة لها في اليمن، ولم تجد غير كأس العالم لتلعب من خلاله لعبتها القذرة،
تعيش إيران في حالة رعب، فاتفاقها النووي أصبح ملغياً، والحوثي في اليمن تتوالى الهزائم على رأسه، والشعب في الداخل بدأ يواجه سلطة الملالي وسياساتهم المدمرة..