يشكل الاتفاق الذي توصل إليه المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير في السودان بشأن انتقال مدته ثلاث سنوات بقيادة مدنية، والذي أعلنه الاتحاد الأفريقي،
على الرغم من ادعاءات قطر المتكررة بعدم تأثرها بمقاطعة الدول الأربعة المكافحة للإرهاب لها، وادعاء إعلامها المأجور بأن «قطر تزداد قوة ونمواً مع المقاطعة»،
على مدى السنوات الماضية من انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية واستيلائها على السلطة في صنعاء، والمجتمع الدولي لا يستطيع أن يستوعب مدى خطورة هذه الميليشيا الإرهابية على اليمن وأمن المنطقة،
مع عدول واشنطن عن توجيه ضربة لإيران؛ كان ينتظرها العالم كله خلال الأيام الماضية، بعد إسقاط نظام طهران الطائرة المسيرة الأمريكية، ومع تصريحات الرئيس ترامب المهدئة للأزمة وإبدائه الاستعداد للجلوس والحوار مع الإيرانيين،
عبّرت دولة الإمارات، عن موقفها من التصعيد الذي سببته سياسات إيران العدوانية في المنطقة، بتأكيدها على أن التوترات في منطقة الخليج، لا يمكن حلها ومعالجتها، إلا عبر الحلول السياسية،
تشكل منطقة الخليج العربي، أهمية كبيرة للعالم، باعتبارها شريان الإمداد بمصادر الطاقة، ومن هنا، جاء انزعاج العالم وقلقه من الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت سفن الشحن في المنطقة،
تصاعدت حدة انتهاكات ميليشيا الحوثي الإيرانية، واعتداءاتها الصارخة على المملكة العربية السعودية، وأصبح مطلوباً موقف حازم وحاسم ضدها، وذلك بعد أن تجاوزت حدودها،
يشكل عامل الاستقرار الضمانة الرئيسية لمسيرة البناء والتطور في أية دولة أو منطقة، والاستقرار في حد ذاته هو مسؤولية كل دولة تجاه شعبها وكذلك تجاه محيطها الإقليمي الذي يعد استقراره مكملاً لاستقرار الدولة،
أمتنا العربية، بكل ما تملكه من إمكانات وخبرات وثروات طبيعية، ينقصها شيء مهم للغاية، وهو كيفية إدارة هذه الموارد والإمكانات والخبرات، وتوجيهها على الطريق الصحيح للتنمية والبناء،
تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة بقبول فائق لدى دول العالم كافة، وذلك بفضل المبادئ التي تقوم عليها سياساتها الخارجية المنفتحة على الجميع بلا استثناء.