لغة الإشارة تُطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الهمم من الصُّم والبكم، وبدأ اهتمامي بها أثناء عملي على كتابة قصة للأطفال، محورها طفلة صماء من ذوي الهمم، بعنوان «أصوات العالم»،
كثيرة هي تلك المواقف التي نتعرض لها خلال رحلة الحياة، وتختلف ردود أفعالنا وفقاً للكثير من المداخلات النفسية والمعنوية والمادية وكثير غير ذلك، البيئة والتربية والوعي والتعليم أثرت في ذلك.
تجد نفسك وحيداً قابعاً في قاعة الانتظار في المطار، لا يزال الوقت مبكراً على موعد رحلتك التالية، الحركة في المطار لا تهدأ، الطائرات القادمة تفرغ حمولتها.
كلما تقدمنا في العمر، ازددنا حنيناً للماضي. نتصفحُ صورنا القديمة في ألبوم العائلة. تلتقطُ أعيننا تلك الصور، فتسافر ذاكرتنا، لتسترجع المشاهد، والأحاسيس التي رافقتنا. ظننا حينها، أننا سنُمسك بتلك اللحظات المميزة إلى الأبد،
جُملة استفزازية واحدة بحاجة إلى أيام لصياغتها، وربما إلى شهور لمراجعتها حتى يستهل بها الروائي روايته. بلا شك أنها جملة قصيرة لكنها كفيلة بتتبع القارئ صفحات طويلة،
في المطار توقفت أمام الموظف البيروقراطي على شباك التأشيرة، نظر إليّ بصرامة مقلباً جواز سفري، أجرى اتصالاً مقتضباً وعاد ينظر إليّ، شعرت بأن قلبي يخفق بعنف، احترت، ترى في ماذا يفكر،
قام مشروع «كتب - صُنعت في الإمارات»، المشترك بين المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومعهد «جوته» الألماني، على جمع وإعادة كتابة قصص تراثية إماراتية، أو ما يسمى محلياً باسم «خراريف». وتم اختيار مجموعة من الكاتبات الإماراتيات لهذا العمل،
في الآونـة الأخيرة انتشر فكر، من وجــهة نــظري اعتبره غريباً، رغم أن من ينشرونه ويتــمســكون به، يرون عكــس ذلك. أولئك من يقفون في وجه الإيجــابية، ومـن يرون أن تلك الكلمات المحفزة مجرد أداة إعـــلامية جديدة للشهـــرة،
قبل سنوات حين كنت مستغرقة في بحثي عن المستعمرات البرتغالية في الخليج والهند، لفتت انتباهي رسالة كتبها الخبير العسكري البرتغالي «ألفونسو البوكيركي» يوجهها بأدب مقنع إلى الملك البرتغالي وهو في منفاه
تحركت الحقيبة المتموضعة في مكانها المعتاد في الأوقات التي لا تكون فيها على سفر، لم أعرها اهتماماً، فتململت، ربما شعرت بأن موسم الترحال قد آن، في تلك اللحظة شعرت بالحيرة، إنه فعلاً موسم الترحال،
منزل الخضر، الشاعر الكبير الملقب بـ (سيد الشعراء) راشد بن سالم السويدي في عجمان يسكنه اليوم عمال، ولم نفكر يوماً أن نصنع له ذاكرة ملموسة ونحوّل منزله إلى متحف صغير لعرض صوره أو ما يشهد على وجوده المادي،
لم أقرأ أو أسمع عن دولة تعمل كل يوم على تحسين حياة الإنسان على أرضها، هذه خاصية جديدة، لا تجدها في أي مكان في العالم، ربما لا توجد سوى في الإمارات، تبتكر كل يوم من أجل سكانها،
أقرأ حالياً رواية «سيدات القمر»، للكاتبة العمانية جوخة الحارثي، الحائزة على جائزة «مان بوكر الدولية»، التي تُمنح لأفضل عمل أدبي مترجم للإنجليزية. هذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها شخصية عربية بهذه الجائزة المرموقة،
تقبل الله طاعتكم، انتهى رمضان، كم مر سريعاً، فأيامه معدودات، محسوبات بكل تفاصيلها من صوم وعبادة وتوبة وصدقة وزكاة وقراءة قرآن، ومن أجواء لا نشعرها إلا في رمضان.
قبل انهيار الدولة العباسية أمام التتار بربع قرن، تنبّه محمد بن حسن البغدادي، وهو كبير طهاة الخليفة العباسي، لأهمية ثقافة الطعام وحمايته من الضياع، فهو تراث يعكس الذوق العربي بجوانبه البارزة
ها هي أيام العمر تجري، من دون أن نشعر بمرورها، كأنها تتسرب من بين الأصابع كالماء، أرى الآن كل شيء حولي يشبه الماء، لا بد من أنه سراب العطش، وأكتب في نهار رمضان،
«إرمي» هي الكلمة التي نترقبها كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك بينما نُشاهد على شاشة التلفاز البث المباشر لطقوس المدفع الرمضاني قبل الإفطار، حيث المواطنون والمقيمون والسيّاح،
هل رأيتَ من قبل كتاباً يسرد قصة دون أن يحتوي على أي كلمة؟ أما عني فتعرفتُ لأول مرة إلى هذا النوع من الكتب، أو ما يسمى بالكتاب الصامت في معرض أقامه «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين»
يهل علينا هذا الضيف العزيز، ويحمل معه كل البهجة والسرور والخير والبركة، ضيفنا ضيف كريم، على الصغير والكبير، والقريب والبعيد، نتسابق بكل ما نملك حتى نستقبله أجمل استقبال يليق به. ضيفنا تنتظره أرواحنا وقلوبنا من العام للعام.
الكتابة ذوق، وفي الكثير من الأحيان تعبير عن تفكير أو مشاعر أو تنفيس، لكن يبقى قول بنجامين فرانكلين عن الكتابة والكتب دقيقاً للغاية: «إما أن تكتب شيئاً يستحق القراءة أو أن تفعل شيئاً يستحق الكتابة»،
تجد نفسك في شهر رمضان الكريم متورطاً بما يبثه التلفزيون من مسلسلات، تقلب القنوات فلا تعرف من أين تبدأ، وقد تبدأ من الأخبار التي لا تقل كآبة عن الدراما الكويتية، بكل التراجيديا والحزن والألم فيها،
في دبي منطقة سكنية مرتفعة سُميت مردف، وهي تلة رملية نظيفة جداً برزت عَمَّا حولها، بعد أن صاغتها الرياح وشكلتها كبطن رملي منتفخ ومتماسك، لكونها تمتص تكوّمات المطر من على سطحها فلا تتراكم،
من الأشياء الجميلة التي أجدها في رمضان الكريم ذلك الشعور الذي يغمر نفوسنا بالهدوء والسكينة والرحمة التي تغمر النفس فتزاد قرباً من خالقها وتستشعر عظمته،
إن الاعتزاز باللغة العربية واجب على كل مسلم، حيث تعد العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم.
كشفت التنقيبات الأثرية الجديدة في موقع «الدور» الأثري بإمارة أم القيوين، عن 15 مدفناً وجزءاً من وحدة سكنية وتماثيل برونزية وعملات الإسكندر المقدوني، وجرار فخارية،
هل هن مكتئبات حقاً؟ جزء من حديث شيق تبادلته أختكم مع أخ وصديق عزيز لفت انتباهه الصمت المطبق الذي صار يلف قاعة المحاضرات في المكان الذي يعمل فيه، على غير العادة في السابق،
العلاقات الاجتماعية تبقى أهم العلاقات على الإطلاق، وهي أساس المجتمع بأكمله، ابتداء من علاقة الشخص بنفسه، والأسرة بجميع أفرادها، لكافة العلاقات في المجتمع بشكل عام،
في نهايات عام 2013م وفي معرض العين للكتاب تحديداً كنت أوقع إصداري الجديد آنذاك رواية «سلطنة هرمز»، وكان أحد المقتنيين رجلاً أجنبياً يخاطبني باللغة العربية ويدعى د. فيليب كينيدي،
نحن في شهر القراءة، وخلال الأسبوع الفائت اجتاحنا لغط إعلامي حول واحد من أعظم الكتب في تاريخنا الإسلامي، فشعرت بأهمية القراءة في هذا الوقت الصعب، بل إنها أصبحت ضرورية أكثر من أي وقت مضى،
مع اقتراب نهاية شهر مارس الجاري، اقتربت نهاية شهر القراءة. أصبحت تتوفر لدى الجميع الآن أفكار وطموحات وأمنيات بخصوص هذه الفعالية الجميلة التي ترتبط بهذا الشهر.
كنت أقرأ كتاباً شيقاً من الأدب المترجم، كتاباً ضخماً ممتعاً، توقفت قليلاً عندما دار بخلدي أننا في شهر القراءة وعلي إنجاز قراءة أكبر عدد من الكتب، فكرت قليلاً، ما العدد المناسب الذي يجب أن ألزم نفسي به..
كنت في دبي نهاية الأسبوع، مدينة أعشقها، كان الطقس رائعاً، يشوبه شيء من البرودة، السماء ملبدة بالغيوم، دبي مدينة لا تنفك تبهر العالم بكل جديد، تتغير كل يوم، تتجدد، تسابق نفسها، بعد أن سبقت العالم كله..
أتى «عام القراءة» 2016، ثم تلاه تخصيص شهر من كل عام للقراءة، لتكون هذه المناسبات من أهم مبادراتنا الوطنية. والحق أن برامج القراءة وأهمها «تحدي القراءة العربي» تعلن عن نفسها من اليوم الأول..
لن نتحدث من هو قداسة البابا فرنسيس، أو تاريخ الديانات السماوية، بل اليوم نتحدث عن فارقة نُقشت في صفحات التاريخ، قصة ستروى جيلاً بعد جيل، ومن وجهة نظري كانت أسطورة من الأساطير، لنعيشها واقعاً في أرض وعاصمة التسامح،
الحدود، كلمة تقف بحد ذاتها أمام أي تدفق كان، وأمام أي حرية، وأمام أي شيء نحدد له الحدود، الحياة تملأها تلك الحدود من جميع اتجاهاتها. لكن يبقى السؤال ملحاً بنفسه وسط هذا، هل كل الحدود حدود، أم قيود، أم مسارات تسهل الوصول؟..